لا يفوتك انتظار الحبيب ولعبة الايام

عندما يؤجج الصمت زوايا المكان ويصبح الصمت سيد الموقف
حين تقل حركه الاجسام من حولنا حتى تكاد ان تكون معدومه
هدووء.....
لايتحرك سوى الهواء الذي يدخل الى رئتي ويخرج ليحمل معه هموم دفنتها في صدري
لاكن ما الفائده؟؟؟! فانا لا ازال اشتم نفس الهواء الذي لوثته بشيئ من احزاني حتى ان احزاني لاتكاد ان تخرج من صدري حتى تعود الى موطنهامره اخرى

الانتظار......الموت البطيئ
لعبه يلعبها الزمن يؤملنا بالغد ويعطينا وعود كاذبه حيث يقول((انتظر فغدا(ن) اللقاء))!!
وهناك شروط للعبتنا هذه اليأس ليس من ضمن اللعبه والاستسلام مرفوض
فقط انتظر... تربص... ارتقب
هناك اناس سوف تمر من حولك ويعبرون ويستمرون بالتقدم فأرتقب من حولك فقد تجد من تبحث عنه!!
وان بدأت تشعر بشيئ من ما لاتحويه لعبتنا سنبدأ بالحلام والاوهام

سوف يبدأ الحبيب بزورك كل يوم في احلامك ولكن شريطه ان لا تراه وان رأيته فأحذر فالكلام ممنوع فقط انظر... وارتقب، وان خالفت شرط الصمت سوف يكون صوتك خافت لايكاد ان يخرج من فمك حتى يتناثر في الهواء المحيط دونما ان يصل سوى لأذنيك

وسنبدأ بتغير قوانين اللعبه بعد ان تغيرت الاحوال، الان انت لاتستطيع ان تتخلى عن الحبيب اذا سترضخ لشروطنا مهما كانت
اولا:: الياس و الاحباط و الالم المحرك الاساسي للعبتنا.
ثانيا:: الامل يختبئ هنا وهناك فحاول ان لاتيأس في البحث عنه فهو بعيد بعض الشيئ لاكنه موجود.
ثالثا:: المساعده ممنوعه انت وحدك في هذا الطريق ،،، والان مذا ستفعل؟؟؟

اما الان وقد اتممنا شروطنا سنبدأ بالاجواء المحيطه::
الهدوء قد استنفذناه بالجزء الاول من لعبتنا ولانجد سوى الضجيج بديل لذا سنظطر للقبول به
لاكن لازلنا نرى ان لعبتنا ينقصها الكثير

فتجلس الحياه تفكر وتفكر بما حولها حتى تنير تلك الفكره بين ثنايا عقلها
((اه لقد وجدتهااااا))
الشكوك، الظن، والحيره هي من ستعطي للعبتي هذه معنى
الان الخوف والاجواء البارده وذاك الكرسي المصنوع من الخشب وقد تكسرت بعض اخشابه والزاويه التي ينيرها ضوء القمر هي لمساتنا الاخيره.
الان نريد ان نرى دموع العشاق تغسل المكان وستكون لحنن تهتدي اليه الحياه حتى تخلد الى مخدعها وتنام متلفعه بغطاء العفويه والعطاء، فهي تبدأ معك بالجزء الثاني ولا تزال بالجزء الاول مع غيرك، فهي لاتزال تفكر وتتولد فكره تلو فكره في عقلها، فلا تزال الحياه مستمره والعشاق كثيرون
والى ان يحين الصباح ستأخذ الحياه قسط من الراحه.

لاكن اياكم انتم ان تتوقفو بل تابعو عل الجزاء الاخرى تحمل غير ما اعتدنا عليه، ولاتنسى ان الحياه متقلبه....فأحذر
سينام جسد الحياه لاكن عقلها لاينام ابدا فأستمرو افواج تتلو الافواج


ولاتزال الحياه تبحث وتخطط... وهذه هي لعبتنا. انتهى